منافسة إيمان خليف و أنجيلا كاريني






إيمان خليف، الملاكمة من الجزائر البالغة من العمر 24 عامًا، تحيط بها آثار جدل كبيرة. هي قصة تتعلق بالتشكيك في كونها بنت، بسبب انتصارها على أنجيلا كاريني الإيطالية. القصة تروي أن إيمان قصدت أنجيلا وأخذت منها لكمتين في الملاكمة، مما جعل أنجيلا تبكي وتعتبر الأمر محالًا أن تكون امرأة. هذا الحادث أثار الشكوك حول إيمان خليف بسبب نقص الأدلة على أنوثتها، لكنها في النهاية خرجت من تلك القضية براءة وحققت الفوز في الأولمبياد. كان تفاعل الناس معها كبيرًا، وخاصة الجزائريين، ونصرها كان نصرًا للعرب والمسلمين، وحققت ما لم تحققه الجيوش في مخيلة بعض الناس على التواصل الاجتماعي، وانبهارهم بها.

إيمان، التي خلعت الحجاب وتشبهت بالرجال، تثير أسئلة حول كيفية قبول المجتمع المسلم لها. يرى بعضهم أنها فتحة الأقطار وموحدة المسلمين، بينما يعتبرها آخرون امرأة غادرت دينها لأجل متاع الدنيا. السؤال الذي يطرح نفسه: هل إيمان تستحق أن نفتخر بها؟ بالنظر إلى أنها نالت النصر بمعصية الله، فإن الجواب هو أنها لا تستحق ذلك.

هل هذه مؤامرة ضد المسلمين لتشتيت الفكر المسلم عن القضايا المهمة؟ بنسبة كبيرة، نعم. فكر فيما إذا كانت إيمان كانت ستصل إلى الأولمبياد بدون معرفة جنسها! محال أن يحدث ذلك في أي مكان آخر، كما هو الحال في الشركات حيث يتم طلب الأوراق الشخصية حتى لو لم يكن العمل يتطلبها. ما الذي يجعل الملاكمة، وخاصة عندما تكون أمام أجانب وتسافر، يدعو للضحك؟ وإذا كان الأمر يتعلق بتحولها الجنسي من أنثى إلى ذكر أو العكس، فهذا يعتبر جريمة يشترك فيها الغرب.

لا تقلق على إيمان، فالغرب سيحتضنها كرعاية لضلالهم وقدوة لبنات المسلمين. كيف يمكنهم السماح لها بالفلتان من يديهم؟ احذر من الوقوع في هذه الفتنة. -

#موقع_رسالةقلم


نصر الله لايكون بمعصية الله 

تعليقات