تقنيات الحظ السعيد كيف تكون محظوظ











هل تؤمن بالحظ السعيد؟

هل تؤمن بأن هناك من يولد في فمه معلقة من ذهب؟
الله عزوجل خلق لكل إنسان قدرة والمكتوب له والذي يسمى بالقضاءوالقدر لكن بحسب اجتهادك لن يضيع عملك فالجزاء الإحسان لا يكون الإإحسان مثله قال تعالى
وهل جزاء الآحسان  إلا الإحسان

 

فلذلك ليس معنى انه مكتوب يبقى أن اتكاسل عن العمل وأقول المكتوب سوف أناله  لا بل من سيجتهد بفضل الله سيعطيه الله عزوجل.اكثر من إجتهادة لأن الله كريم يكرم عبادة بفضلة الواسع الذي له كل شئ  إذا كانت الحسنة عند الله بعشر امثالها وهي حسنة واحدة وبمقتضى العدل أن تكون حسنة واحدة لكن الله يعاملك بمقتضى فضله وهي الحسنة بعشر امثالها بل ويضاعف لمن يشاء  وفي المقابل أن مادام الحسنة بعشرة تكون السيئة على مثلها هنا يعاملك الله بمقتضى العدل لكن في الحقيقه هو فضل لأن لو عدل لتساوت الحسنة مع السيئة فكلاهما فضل. إذا هنا عطاء الله هنا هكذا أقل عمل يجازيك بأفضل منه.فكيف بإجتهادك الذي طالما سهرت وتعبت لتلك الحلم.وتذكر كل شئ يأتي بتقوة الله عزوجل ((واتقوا الله ويعلمكم الله)) قال تعالى ((ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
نعم اؤمن  بذلك لأنها  قبيل الأقدار التي فرضها الله  عزوجل على عباده ولكن ارمن ايضا بتبقى نسبة كبيرة من القرارات الشخصية التي يتحكم بها المرء ويختارها لنفسه ( وبالتالي يرفع نسبته من الحظ والنجاح)   وعلى الرغم من أن العوامل لا تجلب الحظ الجيد والنجاح المجرد إلا انها كفيلة بتوفير أرضية أفضل لزيادة الفرص السعيدة. واؤمن ايضا كلما زاد عدد الاصدقاء والمعارف زادت نسبة العروض الإيجابية المقدمة إليك] وهم بجانب مهارتهم في خلق فرص يمكلون جرأة كبيرة  لاقتناص الفرص أي فرصة قد تأتي وبلا تخطيط في غفلة واحدة من اجل يصبح ثريا ((فحين  يجتمع  سبعة  موظفين في غرفة  واحدة ثم يتهور أحدهم ويستقيل ليعمل في التجارة ويصبح ثريا ومحظوظ أيضاً  في نظر البقية. فالمحظوظ تجدة يعتمد على فكرة تحارية جديدة. مثلا مهارته في الإقناع وهم في الحقيقة  لا ييأسوا ابدا. نكمل في المقال القادم يوم الخميس الساعة 9 مساء

إن اعجبكم المقال لا تنسوا  المتابعة  للمزيد من تلك المقالات.  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فنون التعامل مع الناس

الفرق أن تكون جماد أو إنسان