النجاح لا يتعلق بالكمية بل بل بالاستمرارية





(1)هل تعقد أن النجاح  يتعلق بكمية العمل الذي تعمله أم بالاستمرارية؟ 
اريد أن اخبرك. شئ ان العمل  إن كان قليل باستمرار  افضل من العمل بقدر كبير  ومتقطع لأن. العمل الشاق يأخذ الجهد والطاقة  وفالأخير لا يدوم من شدة المشقة. 
(2)وأيضا اؤمن أن تفكيرنا له أيضا دور في تشكيل حياتنا  فكلما أمن بالفوز كلما تواكبت الظروف من حولنا لتحقيق هذا الهدف.. وكلما شعرنا بالتخاذل والتراجع  والانهزامية كلما واجهتنا عراقيل وعقبات لم تخطر على بال مثل أي فريق  مثل  فريق عندما لا يثق بالفوز فينهزم فعلا))  ولو تأملات في دراسة الناجحين في الحياة  لتضح أنهم لم يكونوا ناجحين في التحصيل الدراسة. بقدر ماكانوا يتوقعون على أنفسهم  ونجاحهم في الحياة إيجابية ومتفائلة  ..  وأكاد أجزم أنك شخصيا  مررت بمواقف شعرت فيها بثقة كبيرة بالفوز ففزت فعلا أو بالفشل ففشلت فعلا والسر هنا يكمن في وجود علاقة قوية بين افكارنا والظروف التي تشكل حولنا (حتى قيل إن العالم يتشكل من أفكار مجسدة) 
وفي علم النفس العصبي هناك قانون يسمى بقانون الحذب او التوقع مفادة أننا نجذب لأنفسنا الأحداث والأشخاص والظروف التي تناسب أفكارنا للحياة  ومن التقنيات التي يقوم  عليها علم البرمجة اللغوية العصبية قدرة على أي إنسان على برمجة نفسه بتكرار الجمل ذات العلاقة بما يريد حتى تترسخ في عقلة الباطن سيلحظ من بعدها أن الظروف بدأت تتغير من حوله  . 
والعجيب أن قدرة افكارنا. على تغيير الأحداث  من حولنا ظاهرة لاحظها عامة الناس في حياتهم اليومية..  وفي، هذه الحقيقة  الأمثل الشعبية اللي يخاف من الجني يطلع له.  وتحدث عن الذيب وحضر العصا.( 3) فلذلك تفكيرك من غير نمط حياتك او يجعلك في مستنقع الفشل والعدم النجاح والفلاح ابدا فاستعن بالله وحدة  واعلم مادام حسبك الله  لا تخشى أحد لأن الله هو نعم الوكيل  يكفلك  عن كل شئ ويهديك طريقا مستقيم لتحقيق لحلمك مادام  لا تأكل الحرام وتبتعد عنه. فأعلم حينئذا أن الله  سيرفع شأنك وذكرك.  ثم ثق في نفسك.  أنك تستطيع  تحقيق  الهدف الذي عجز عن تحقيقة الكثير  والكثير.   دروس التحفيز لم تنهتي لكن مقالتنا انتهت لكن نقول لكم انتظرونا سنقدم ماهو أفضل لكم لكن لا تنسوا الإشتراك بالبريدالإلكتروني ليوصلكم المزيد. تنتمي لكم توفيقا. واي استفسار أترك تعليقا وسنجاوب عليه في الحال
    والسلام عليكمورحمة الله وبركاته

 الكاتب الشاعر محمدعزت
المصدر.( 1)   (3)كتابه محمدعزت
(2)المصدر كتاب نظرية الفستق 86ص


تعليقات